هدفها الاعتراف بشرعية الأسد.. ثلاث دولٍ تعقد صفقةً حول سوريا
عقدت روسيا وتركيا والإمارات المتحدة، صفقةً حول تسوية الوضع في سوريا والاعتراف بشرعية رئيسها بشار الأسد.
وأفادت وكالة بلومبرغ، بأنها عَلِمت بوجود صفقة بين هذه الدول، على الاعتراف بشرعية الرئيس السوري بشار الأسد وإعادة الاعتبار له.
وأشارت الوكالة، ومقرها في الولايات المتحدة، إلى أن السلطات التركية، أعربت عن استعدادها للاعتراف بالرئيس السوري كرئيسٍ شرعي للدولة، وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع سوريا.
في المقابل، تطالب أنقرة دمشق بمنع القوات الكوردية المدعومة من الولايات المتحدة من إقامة منطقة حكم ذاتي في شمالي وشمال شرقي البلاد على الحدود مع تركيا.
من جانبها، كشفت بلومبرغ التي أُسِّست عام 1990، أن الإمارات تأمل بهذه الطريقة، في الحد من نفوذ إيران في سوريا.
ونقلت الوكالة عن المستشرقة الروسية، إيلينا سوبونينا، قولها “إن شراكة أنقرة الجديدة مع دمشق ستعزز دور الكرملين في الشرق الأوسط وتضغط على واشنطن”.
وأضافت “يجب على الولايات المتحدة أن تفهم أن وجودها هناك غير ضروري وغير مبرر”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن الخميس خلال اجتماعٍ لحزب العدالة والتنمية الحاكم، عن لقاءٍ مقبل بين وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا في “إطار مسارٍ ثلاثي”.
ومع بدء الاحتجاجات في سوريا عام 2011، عارضت أنقرة بشدة نظام الأسد، ودعمت فصائل سورية معارضة، واستقبلت نحو أربعة ملايين لاجئ سوري.
وتسببت الحرب السورية بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
