واشنطن لبغداد: أوقفوا هجمات الفصائل الإيرانية على التحالف
بعد الهجوم الأخير الذي تعرضت له قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف شرق سوريا، أواخر الشهر الماضي، طالبت الولايات المتحدة العراق بلجم الفصائل الموالية لإيران.
فقد أفادت مصادر “العربية”، اليوم الجمعة، بأن هجوم التنف تم بـ3 مسيرات أتت من العراق.
كما أشارت إلى أن فصيلاً موالياً لإيران أطلق تلك المسيرات الثلاث.
لجم الفصائل الإيرانية
إلى ذلك، أكدت المصادر أن واشنطن أبلغت بغداد ضرورة منع الفصائل المسلحة من تنفيذ عمليات مماثلة ضد قوات التحالف سواء في سوريا أو العراق.
كما لفتت إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن، بحث الهجوم على قواته في سوريا خلال اتصال هاتفي برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، واتفقا على عدم جواز استخدام العراق منطلقا لمهاجمة جيرانه، أو منطلقا لاستهداف قوات التحالف
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في 20 يناير الماضي، أن 3 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة التنف دون وقوع إصابات بين الجنود الأميركيين. وأوضحت حينها أن طائرتين مسيرتين أُسقطتا بينما أصابت المسيرة الثالثة المجمع.
يشار إلى أن هذا الاستهداف كان الأول من نوعه خلال العام الحالي (2023)، كما أنه الأول منذ أكثر من 5 أشهر.
إلا أنه غالباً ما تحاول الفصائل المسلحة الموالية لإيران سواء في سوريا أو في العراق، إطلاق مسيرات أو حتى صواريخ كاتيوشا نحو عدد من قواعد التحالف التي تضم قوات أميركية في البلدين، لاسيما حين يتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، أو تستهدف طائرات مجهولة، غالباً إسرائيلية، تلك المجموعات المسلحة.
وينتشر نحو 15 ألف مقاتل من القوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها بين الحدود العراقية السورية، كما يتركز تواجدهم في المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال والميادين السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية