في الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان.. حاج محمود: علينا تعلّم الدروس من الماضي
قال رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني، محمد حاج محمود، إن معاهدة لوزان “لا يمكن إلغاؤها بالتظاهرات والتوقيعات، وعلينا تعلّم الدروس من الماضي”.
جاء ذلك، خلال كلمةٍ له في ملتقى بمنطقة “گوڵەخانە” بالسليمانية، اليوم الاثنين، بمرور 100 عامٍ على توقيع معاهدة لوزان عام 1923 والتي قسّمت أوصال كوردستان بين أربع دول.
وحضر الملتقى، العديد من الشخصيات السياسية الذين ناقشوا الآثار السلبية لمعاهدة لوزان على كوردستان.
وقال حاج محمود: “نحن بحاجةٍ إلى التعلّم من كل الماضي السيء، لا يمكن إلغاء هذه المعاهدة بالتظاهرات والتواقيع وحدها، بل بالتضامن ووحدة الصف، وبالموقف السياسي الموحّد للشعب الكوردي سيتم إلغاؤها”.
وأضاف: “اليوم نجتمع هنا بمناسبة مرور 100 عامٍ على توقيع المعاهدة التي كان لها أثر كبير على كوردستان”.
وتابع: “معظم القوى العظمى اتّحدت لإعادة تنظيم نفسها، ووافقت تركيا على ذلك، فقط لإلغاء معاهدة سيفر”.
وجدّد حاج محمود التأكيد على وصف الوضع الحالي بـ “المهم والحساس”، معتبراً أنه يتطلّب “تحقيق وحدة سياسية لشعبنا”.
وفي ختام كلمته، أعرب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني، عن أمله في أن يكون الملتقى مثمراً، وأن تعقد مباحثات أخرى في باقي أجزاء كوردستان.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية