ترميم قلعة أربيل .. ستصبح نموذجاً في الشرق الأوسط
أكد رئيس لجنة ترميم قلعة أربيل، إن عملية الترميم مستمرة وستتحول القلعة إلى موقع سياحي وأثري. وقال: «سيتم تجديدها بطريقة تجعلها نموذجا في الشرق الأوسط».
وقال نهاد لطيف قوجة، رئيس هيئة ترميم قلعة أربيل، لـ (باسنيوز): «بسبب الأزمة المالية وتفشي فيروس كورونا، خسرنا حوالي خمس إلى ست سنوات من البرنامج المحدد لقلعة أربيل. يتطلب العمل في قلعة أربيل الكثير من التفاصيل، لأن الشوارع ضيقة جداً ولا تستطيع كل شاحنة الذهاب إلى القلعة، والشارع المركزي للقلعة قيد التجديد حالياً وسيستغرق حوالي أربعة أشهر وهناك برامج أخرى».
وأضاف: «توجد في القلعة ستة أقسام أحدها قسم السجاد والتحف بالإضافة إلى متحف حجري ومركز معلومات مخصص لتاريخ القلعة وعائلات أربيل، وسيتم تنفيذ الأنشطة هناك، وبعد الشارع الرئيسي، سيتم افتتاح مركز معلومات للأطفال وتلاميذ المدارس، إلى جانب الحمام الكبير لقلعة أربيل، والذي تم الانتهاء من 70٪ منه بدعم من السفارة الأمريكية في بغداد وسيضم عدة كافتيريات ومراكز ثقافية، وحالياً ورغم أنه لم يتم تجديده بشكل كامل، يزوره الآلاف من الأشخاص يوميًا. وإذا تم تجديده، فسيكون عدد الزوار مرتفعًا جدًا».
وقال رئيس لجنة ترميم قلعة أربيل: «بعد تجديد الشارع المركزي لن يسمح للمركبات بدخول القلعة وهذا هو برنامج اليونسكو، لكن ستكون هناك مركبات خاصة صغيرة بالأسفل لنقل المرضى والمعاقين، كما يوجد برنامج لتحصيل الرسوم من السياح، وهو حاليا قيد البحث ويجب التعامل معه وفق القانون وتوجيهات وزارة المالية».
وتابع: «لم يتم بعد تقييم عدد السياح الذين سنستقبلهم يوميًا بعد الانتهاء من أعمال التجديد، لكن هذا سيكون مشروعًا مهمًا ونموذجياً في الشرق الأوسط».
وفيما يتعلق بحزام القلعة، قال: «هذه عملية صعبة، وتتطلب الكثير من المال، حوالي 9 إلى 10 ملايين دولار، وتستغرق وقتًا، وقد انهارت بعض المنازل بالقرب من سينما سيروان، وإذا تم العمل على الحزام والبيوت بهذا الوضع، لن نستفيد شيئاً، يجب إصلاح المنازل، ثم يجب إكمال الحزام، وأفضل اقتراح للحزام هو تحويله بالكامل إلى مساحات خضراء».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
