مدير مركز لالش شنكال: مشروع دعم الناجيات سيعمل على تخفيف الكثير من معاناتهن

شبكة لالش الاعلامية – هوكر نجيب

تحدث السيد جلال خرمش( مدير مركز لالش فرع شنكال) في تصريح خاص لموقع سما حول أهمية مشروع رئيس حكومة كوردستان (دعم الناجيات الايزيديات) الذي أعلن عنها في الثاني من تموز ٢٠٢٤ في أربيل و بحضور عدد كبير من المسؤولين و الشخصيات و الناجيات الايزديات.
وقال جلال خرمش: ان المشروع بحد ذاته يعد تكملة لجهود حكومة اقليم كوردستان التي تسعى للتخفيف من معاناة الناجيات و توفير سبل الحياة الكريمة لهن و تعزيز دورهن في المجتمع .
واشار خرمش: و يهدف إلى محو ما تبقى من الآثار النفسية لدى البعض منهن و تقديم كل التسهيلات الممكنة لانخراطهن في المجتمع .
و بين خرمش: و بخصوص دور حكومة الإقليم و على و جه الخصوص دور سيادة الرئيس مسرور بارزاني؛ يكفي القول أن الرعاية الأبوية و الشعور الإنساني النبيل تجاه أبناء الديانة الايزيدية عامة و الناجيات خاصة لا يمكن أن تترجمه الكلمات و أن البارزاني يسير على خطى والده في دعم و الدفاع عن الايزيدية. فكما حمل السلاح و حارب مرتزقة داعش ها هو الان يحمل بوصلة البناء و يعمل جاهدا من أجل استقرار و أعمار كوردستان و هكذا مشاريع إنسانية يعد ترجمة لأقوال السيد مسرور بارزاني في أن الناجيات هن شرف الجميع و دعمهن و موأزرتهن واجب مقدس ..
في جانب آخر من حديثه تطرق رئيس مركز لالش شنكال: لا يخفى على أحد ما تعرض له أبناء الديانة الايزيدية من قتل و سبي و تهجير . و لا يمكن تخيل حجم المأساة الإنسانية . إلى درجة أصبحت الكلمة الطيبة توازي الوقوف بجانب الايزيدي في حمله السلاح و الأخذ بثأره ..

واكد خرمش: من ينجو من الموت سيكون بحاجة الى ابسط الأشياء فكيف لو كانت تلك الأشياء عظيمة و كبيرة حكومة الإقليم عملت ما بوسعها تجاه أبنائها الايزيدية و مازالت ..
وتطرق جلال: هذا المشروع سيعمل على تخفيف الكثير من معاناة الناجيات فالكثير منهن ليس لهن معيل أو حتى عائلة و هن بحاجة الى الدعم و التشجيع .. كما أن البعض من الناجيات يرغبن في إكمال دراستهن و البدأ بحياة جديدة . و هذا المشروع خير دعم لهن . والحال كذلك لمن تحتاج إلى الدعم النفسي و الصحي .. الكثير من المواقف المشرفة و الدعم النفسي و المعنوي لا يمكن تقييمه بالمال . لذلك فإن اي عمل يخدم الناجيات سيكون عامل كبير في التخفيف من معاناتهن..
وكمل جلال كلامه: فيما يتعلق بتقييم دور الحكومة يكفي القول أن هذه الحكومة عملت منذ اليوم الأول و إلى الآن من أجل توفير حياة مستقرة و كريمة لأبناء الإقليم و عملت على بناء البنية التحتية و كل ما من شأنه لرفعة الإقليم و شعبه و أصبحت الملاذ الآمن لكل من ضاقت به سبل الحياة .
الجدير بالذكر ان أعلنت السيد مسرور البارزاني رئيس حكومة كوردستان عن مشروع دعم الناجيات الايزديات في الثاني من تموز ٢٠٢٤ في مؤتمر أربيل و بحضور جمع غفير من الايزديين عامةً و الناجيات خاصة و سوف يستفاد من هذا المشروع حوالي اكثر من (3000) آلاف شخص من الناجين والناجيات الايزيديات.