أكتوبر 18, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

موقع امريكي: واشنطن وتل ابيب تقتربان من التوافق حول رد إسرائيل على إيران

موقع امريكي: واشنطن وتل ابيب تقتربان من التوافق حول رد إسرائيل على إيران

إدارة بايدن تتقبل فكرة هجوم إسرائيلي كبير ضد إيران

وسط ترقب العالم الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني مطلع الشهر الجاري ، قال موقع “أكسيوس” الأميركي، اليوم الجمعة، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتقبل فكرة شن هجوم إسرائيلي كبير على إيران، لكنها تخشى أن يؤدي ضرب أهداف معينة لتصعيد حرب إقليمية.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن الخطط الإسرائيلية الحالية للرد على إيران “لا تزال أكثر عدوانية قليلا مما يرغب فيه البيت الأبيض”.

وحسبما قال مسؤول أميركي فإن الإدارة الأميركية باتت “أقل قلقا بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران بعد المكالمة التي جرت بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.

تضييق الفجوة بين واشنطن وتل ابيب

وأفاد المسؤول الإسرائيلي بأن “الفجوات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن طبيعة الهجوم على إيران ونطاقه قد ضاقت عقب المكالمة”.

وكانت شبكة “أي بي سي نيوز” قد نقلت عن مسؤول أميركي قوله، يوم الخميس، إن المكالمة بين بايدن ونتنياهو ركزت على خطط إسرائيل للرد على إيران.

بدورها أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن التقديرات تشير إلى أن الرد الإسرائيلي سيتم بعد مرور “يوم الغفران”، الذي يصادف اليوم السبت.

من جانبه ، حذّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيكون استفزازا خطيرا.

وقال لافروف إن روسيا تنطلق من تقييمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لا ترى أي مؤشرات على أن إيران تحاول نقل برنامجها للتطوير النووي السلمي إلى قناة عسكرية، لكن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيكون استفزازا خطيرا.

تأتي هذه التطورات ، بعدما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس، أن رد بلاده سيكون “قويا ودقيقا وقبل كل شيء مفاجئا”.
كما أكد في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيكون “قاتلا”.

وأضاف: “كل من يحاول إيذاء دولة إسرائيل سيدفع الثمن”.

تكتم على اهداف الرد

في حين أكد البيت الأبيض أن المناقشات بين واشنطن وتل أبيب حول الهجوم على إيران مستمرة.

وكان مسؤولون أميركيون كشفوا أن واشنطن تشعر ببعض الإحباط من تكتم نتنياهو عن تفاصيل أو أهداف رده على إيران.

يشار إلى أن بايدن كان حث إسرائيل، الأسبوع الماضي، على تجنب استهداف المنشآت النفطية أو النووية الإيرانية.

في حين أكد مسؤولون إسرائيليون أن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة. ودعت بعض الأصوات المتطرفة إلى ضرب المواقع النووية أيضا، فضلاً عن مقر الرئاسة الإيرانية، ومقر المرشد علي خامنئي في طهران.

في المقابل، توعدت السلطات الإيرانية برد أقوى من السابق في حال طال الهجوم الإسرائيلي مواقع داخل البلاد.

في السياق ، قال مسؤولان أميركيان لـ”رويترز” إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن إيران لم تقرر بعد تصنيع سلاح نووي حتى بعد الانتكاسات الاستراتيجية التي تعرضت لها في الفترة الماضية ومن بينها قتل إسرائيل قيادات من جماعة حزب الله اللبنانية وهجومان شنتهما طهران على إسرائيل لم يسفرا عن وقوع خسائر تذكر.

ويمكن أن يساعد هذا التقييم الاستخباراتي في تفسير معارضة الولايات المتحدة لأي ضربة إسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني ردا على الهجوم الذي شنته طهران بصواريخ باليستية على إسرائيل الأسبوع الماضي.

وقال بايدن بعد ذلك الهجوم إنه لن يدعم توجيه ضربة إسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية، لكنه لم يوضح سبب هذا القرار.

وأثارت تصريحاته انتقادات شديدة من الجمهوريين ومن بينهم الرئيس السابق دونالد ترامب.

التأجيل من اجل المفاجئة

في السياق ، أرجأ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، التصويت على موعد وأهداف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران، وفق ما ذكرته وسائل إعلام عبرية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إن “الكابينت لم يتوصل إلى قرار ملموس بشأن الهجوم على إيران خلال النقاش الذي عقد خلال ساعات الليل (مساء الخميس)”.

من جهته، قال موقع “واينت” الإخباري إن “الكابينت ناقش موضوع الضربة، لكنه امتنع عن اتخاذ قرارات”.

وأوضح الموقع أن “الكابينت ناقش عددا من القضايا لمدة أربع ساعات تقريبا، بما في ذلك الرد الإسرائيلي المخطط له في إيران”.

وأضاف: “أفادت تقارير أمس أنه كان متوقعا أن يصوت الكابينت على الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، ولكن في النهاية لم يجر تصويت، ولم يفوض الكابينت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت باتخاذ قرار بشأن هذه القضية”.

وذكر الموقع أن “الهدف هو تأجيل التصويت والموافقة حتى وقت قريب جدا من الهجوم، من أجل الحفاظ على عنصر المفاجأة”.

وأشار إلى أن “تأخير التصويت سيؤدي إلى تأجيل رحلة غالانت إلى الولايات المتحدة”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi