نوفمبر 04, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

ضربة إيرانية محتملة من العراق.. تصعيد أم لعبة عض الأصابع؟

ضربة إيرانية محتملة من العراق.. تصعيد أم لعبة عض الأصابع؟

بغداد/ عراق أوبزيرفر/ تتزايد التقارير وتصريحات المسؤولين الإيرانيين بشأن ضربة محتملة ستُوجه إلى تل أبيب انطلاقاً من الأراضي العراقية، وهو ما يفتح المنطقة على صراع أوسع.
وأكدت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، وفق ما قال مصدران إسرائيليان لموقع أكسيوس.
وسيكون تنفيذ الهجوم من خلال الفصائل العراقية وليس من الأراضي الإيرانية مباشرة، في خطوة تحاول طهران من خلالها تجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية في إيران.
ونقل تلفزيون إيران (السبت) عن المرشد الإيراني علي خامنئي القول إنه يجب على أميركا وإسرائيل أن تعلما أنهما ستتلقيان رداً ساحقاً على ما فعلتاه ضد إيران، بحسب ما نشرت وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء عن خامنئي قوله: “سنفعل كل ما يلزم في مواجهة الاستكبار سواء من الناحية العسكرية والتسليح أو من الناحية السياسية… الشعب الإيراني والمسؤولون لن يتوانوا أبداً في مواجهة الاستكبار العالمي والجهاز المجرم الحاكم على النظام العالمي”.
وأثارت تلك التصريحات مخاوف من قرب الضربة الإيرانية، وفيما إذا كانت فعلاً ستنطلق من الأراضي العراقية، المثخنة أصلاً بالعمليات العسكرية، ما يعطي ذريعة للكيان الصهيوني للتحرك وقصف مواقع عسكرية داخل العراق.
بدوره، أكد روبرت فورد نائب السفير الأميركي السابق لدى العراق، إن المعلومات التي نشرها موقع أكسيوس فيها رسالة تحذير إسرائيلية واضحة للفصائل العراقية وللحكومة العراقية بأنها ستضرب أي جهة تهاجمها.

تحذيرات من ردود الفعل
وأضاف في تصريح لوسائل إعلام أمريكية، أن “استخدام إيران للأراضي العراقية أو تنفيذ هجوم على إسرائيل عبر الفصائل هي خطوة تحاول إيران اللجوء إليها للحد من تبعات رد الفعل الإسرائيلي وتفادي هجوم مباشر على أراضيها”.

ورغم العلاقة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، لكن فورد يرى أن المقاتلات الأميركية لن تمنع نظيرتها الإسرائيلية من الرد على أي هجوم متوقع، مجددا التأكيد أن واشنطن مستمرة في محاولاتها التنسيق مع العراق وإسرائيل لمنع حدوث هذا التصعيد.

ولم تعلق بغداد، لغاية الآن على تلك التقارير، في وقت رفض مسؤولون في وزارة الدفاع التحدث لموقع “عراق أوبزيرفر”، عما إذا كانت التقارير منظورة أمام الجهات المعنية.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال”، في وقت سابق، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين القول إن الضربة الجوية الإسرائيلية ضد إيران الشهر الماضي دمرت الدفاعات الجوية الاستراتيجية لطهران وألحقت أضرارا بالغة بمنشآت إنتاج الصواريخ، وأن الضربة زادت من المخاطر التي تواجه إيران إذا نفذت تهديداتها بقصف إسرائيل مرة أخرى في الأيام المقبلة.

ويقول مسؤولون غربيون إن إيران ما زال لديها مئات الصواريخ التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل وإلحاق أضرار كبيرة إذا اخترقت الدفاعات الإسرائيلية، لكن الضرر الذي لحق بالدفاعات الجوية الإيرانية من شأنه أن يسهل على إسرائيل الرد ضد أهداف أكثر حساسية.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi