وصول أكثر من 100 ألف نازح كوردي من الشهباء إلى الطبقة
بعد سقوط منطقة الشهباء تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة، بدأ الكورد النزوح منها، وتحديداً من مدينة تل رفعت، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
ولفت أسامة أحمد خلال مشاركته في نشرة السابعة مساءً التي يقدمها دلبخوين دارا، يوم الخميس (6 كانون الأول 2024)، إلى أن قسماً من النازحين هم مهجرون من عفرين بعد سيطرة الفصائل الموالية لتركيا عليها عام 2018.
وكشف أن “عدداً كبيراً” من سكان حلب من العرب أيضاً انتقلوا إلى الطبقة والرقة، مشيراً إلى “تخصيص 300 مكان لإيوائهم، بما في ذلك المدارس والملاعب والمساجد وعدد كبير من المنازل”.
إلا أن أسامة أحمد رأى أن هذا العدد “لا يكفي”، موضحاً أن الطبقة “مدينة صغيرة وليس لديها القدرة على استيعاب نازحين على مستوى كارثة كهذه”.
ونوّه إلى أن النازحين يعيشون في “وضع سيئ ويواجهون البرد والجوع”، مبيّناً أن الإدارة الذاتية تشرف على إيجاد مأوى لهم في الطبقة.
كما نوّه إلى أنها ترسل بعضهم بالحافلات والسيارات إلى قامشلو لـ”تخفيف الضغط”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية