وزير الدفاع السوري: باب المفاوضات مع قسد قائم وجاهزون لاستخدام القوة
وزير الدفاع في الإدارة السورية المؤقتة، مرهف أبو قصرة، يؤكد أن باب التفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الوقت الحاضر قائم، محذراً من أنهم جاهزون لاستخدام القوة ضدها إذا اضطروا لذلك.
وقال أبو قصرة في لقاء مع صحفيين في دمشق، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، إن “باب التفاوض مع قسد في الوقت الحاضر قائم، وإذا اضطررنا إلى القوة فسنكون جاهزين”، وفق ما نقلت عنه فرانس برس.
في موازاة الهجوم المباغت الذي شنّته هيئة تحرير الشام وفصائل عاملة معها في (27 تشرين الثاني 2024) على ريف حلب الغربي، وأتاح لها إطاحة نظام بشار الأسد، شنّت فصائل مسلحة تابعة لـ”الجيش الوطني” هجوماً ضدّ “قسد”، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج.
منذ ذلك الحين، تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في ريف مدينة منبج ومحور سد تشرين الواصل إلى كوباني، رغم هدنة معلنة توسطت فيها الولايات المتحدة.
أبو قصرة أشار إلى أن “الرؤية غير واضحة في التفاوض مع قسد حتى اليوم”.
وكرر موقفه السابق الرافض لدخول قسد في وزارة الدفاع “كتلة عسكرية” قائلاً: “لا يمكن أن تدخل قسد كجسم في وزارة الدفاع لأن ذلك لا يحقق المصلحة العامة”.
والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أواخر الشهر الماضي، وفداً من قوات سوريا الديمقراطية، على ما أفاد مسؤول مطلع على الاجتماع، مشيراً إلى أن المحادثات كانت “إيجابية”.
تصريحات وزير الدفاع السوري تأتي بعد يوم من تدوينة لوزير الخارجية أسعد الشيباني على منصة إكس، قال فيها إن الكورد يضيفون في سوريا “جمالاً وتألقاً لتنوع الشعب السوري”.
وذكّر بأن المجتمع الكوردي في سوريا تعرض لـ “الظلم على يد نظام الأسد، سنعمل سوياً على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة”.
وردت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، على منشور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، قائلة على حسابها في “إكس”، إن بيان الشيباني بشأن الكورد “محط احترام”.
إلهام أحمد أكدت أن الكورد سيضفون “لونهم إلى المجتمع السوري عندما يتم ضمان حقوقهم في الدستور الأساسي”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
