آنو جوهر: على الميليشيات الانسحاب من سهل نينوى وتسليمه للمكونات
بحث وزير النقل والاتصالات في إقليم كوردستان، آنو جوهر، وضع المكونات العرقية والدينية في العراق والإقليم، وذلك خلال لقائه آنيك م. ستونهام، رئيسة الوحدة الإفريقية والشرق الأوسط في مكتب الحريات الدينية الدولية التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وفي اللقاء، أشاد جوهر بالتزام حكومة إقليم كوردستان بدعم ترسيخ أسس التعايش السلمي والحريات الدينية في الإقليم والمنطقة.
مؤكداً أن مطالب المسيحيين الكلدان والآشوريين والسريان والأرمن وباقي المكونات التي يجسدها التحالف المسيحي في مطالبه، تتكون من ثلاث نقاط رئيسة، هي:
1. انسحاب الميليشيات من سهل نينوى وإعطاء الفرصة للمكونات المحلية لحماية مناطقها وانضمامها إلى صفوف القوات الأمنية الرسمية.
2. تعديل قانون الانتخابات البرلمانية والمحلية في جميع أنحاء العراق، والذي يقضي على المسيحيين ويقيد التصويت لهم، أي أن المسيحيين فقط هم من يمكنهم التصويت للمسيحيين، لضمان عدم تمكن الميليشيات من السيطرة على التمثيل البرلماني والإرادة السياسية للمسيحيين.
3. تطبيق المواد الدستورية التي أقرها الدستور العراقي الدائم وخاصة المادة 140 لضمان الحل النهائي الذي يضمن حماية وجود المكونات.
وأمس الجمعة، دعا وزير النقل والاتصالات في إقليم كوردستان، آنو جوهر، عضوي الكونغرس الأميركي ماري إي ميلر ومارك هاريس لزيارة الإقليم والاطلاع عن كثب على نموذج التعايش بين الأديان والمكونات.
وقبل ذلك، التقى جوهر بعضو الكونغرس الأميركي أبراهام جمال حمادة، في مكتبه بمبنى الكابيتول هيل، والذي أكد على دعمه المتواصل للمكونات في العراق وإقليم كوردستان.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية