مارس 29, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

واشنطن تحذر: أي طرف يتعامل في النفط الإيراني يعرّض نفسه لخطر عقوبات كبيرة

واشنطن تحذر: أي طرف يتعامل في النفط الإيراني يعرّض نفسه لخطر عقوبات كبيرة

عقوبات امريكية جديدة طالت “أسطول الظل” الإيراني وشركات نفطية

فرضت الولايات المتحدة الأميركية، عقوبات جديدة على أكثر من 30 فردا وسفينة مرتبطة بإيران، بما في ذلك رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية حميد بوورد، وذلك في إطار جهود واشنطن لاستهداف عمليات بيع وشحن النفط الإيراني، وفقا لما أعلنت عنه وزارة الخزانة الأميركية اليوم الاثنين.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، في بيان رسمي، “تواصل إيران الاعتماد على شبكة غامضة من السفن وشركات الشحن والوسطاء لتسهيل مبيعاتها النفطية، وتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار”.

وأكد أن الولايات المتحدة ستستخدم كل الأدوات المتاحة لاستهداف جميع جوانب سلسلة التوريد النفطية الإيرانية، محذرا من أن أي طرف يتعامل في النفط الإيراني يعرّض نفسه لخطر عقوبات كبيرة.

تفاصيل العقوبات الأميركية

وفقا لبيان وزارة الخزانة الأميركية، تستهدف العقوبات:

ـ وسطاء نفط في الإمارات وهونغ كونغ.

ـ مشغلو ومديرو ناقلات نفط في الهند والصين.

ـ شركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC) وشركة محطات النفط الإيرانية.

ـ حميد بوورد نائب وزير النفط الإيراني والرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية.

كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على 16 شركة إضافية تورطت في بيع وشراء ونقل النفط الإيراني.

شبكة تهريب النفط الإيرانية

وحسب رويترز، تعتمد إيران، على غرار روسيا، على أسطول ناقلات غير مسجل رسميا، يُعرف بـ”أسطول الظل”، حيث تقوم هذه السفن بنقل النفط عبر عمليات تحويل بين السفن في المياه الدولية لتجنب العقوبات الغربية.

وتشير التقديرات الأميركية إلى أن السفن التي استُهدفت في العقوبات الأخيرة نقلت عشرات الملايين من براميل النفط الخام بقيمة مئات الملايين من الدولارات، “مما يساهم في تمويل الحرس الثوري الإيراني وأنشطته الخارجية”، حسب واشنطن.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في وقت سابق عقوبات على شركة النفط الوطنية الإيرانية، بسبب دعمها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو الجناح الخارجي للقوات العسكرية الإيرانية.

أهداف العقوبات وتأثيراتها المحتملة

تسعى واشنطن، من خلال هذه العقوبات إلى:

ـ تقويض قدرة إيران على تصدير النفط، الذي يمثل مصدرا رئيسيا لتمويل برامجها النووية والصاروخية.

ـ تقليل العوائد المالية لطهران، التي تُستخدم في تمويل الجماعات المسلحة الموالية لها.

ـ تحذير الأطراف الدولية من التعامل مع قطاع النفط الإيراني، إذ تحظر هذه العقوبات على أي أفراد أو كيانات أميركية وغير أميركية التعامل مع الجهات المستهدفة، كما تجمّد أي أصول لها في الولايات المتحدة.

وتُضاف هذه الإجراءات إلى عقوبات سابقة فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، في إطار سياسة الضغط الاقتصادي على إيران.

ويأتي هذا التصعيد الأميركي في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وطهران توترا متزايدا.

قوائم شحن عراقية!

هذا وقال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إن “ناقلات نفط إيرانية احتجزتها قوات أميركية في الخليج العربي استخدمت وثائق عراقية مزورة”.

وسُئل عبد الغني عما إذا كان قد تلقى رسائل من الولايات المتحدة بشأن احتمال فرض عقوبات على شركة تسويق النفط الحكومية (سومو) بسبب انتهاكها للعقوبات المفروضة على إيران.

وقال الوزير على التلفزيون الرسمي في وقت متأخر من ، أمس الأحد “وصلت إلينا بعض الاستفسارات الشفهية بأن هناك ناقلات نفط احتجزتها في الخليج القوات البحرية الأميركية وكانت تحمل قوائم شحن عراقية”.

وأضاف “اتضح أن هذه الناقلات إيرانية تابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتستخدم وثائق عراقية مزورة”.

وأردف قائلا “أوضحنا للجهات المعنية أن سومو تعمل بكل شفافية ولم ترتكب أي خطأ في عملية تصدير النفط”.

ولم ترد وزارة النفط الإيرانية على طلب للتعليق.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi