قنبر: وقف تصدير نفط كوردستان يضر بالجميع وعلى السوداني التحرك سريعاً
أعلن رئيس مجلس حماية الكورد في واشنطن، انتفاض قنبر، أن إغلاق خط أنابيب نفط إقليم كوردستان “ألحق أضراراً كبيرة بالشركات الأمريكية والاستثمارات الأمريكية، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بتركيا واقتصاد العراق وإقليم كوردستان”.
وقال قنبر في تصريح لكوردستان24، إن ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي “شخصية مؤثرة ومناسبة، وتأكيده على إعادة تصدير النفط أمر مهم، ويدعو الحكومة العراقية إلى استئناف تصدير النفط في أقرب وقت ممكن”.
ودعا الحكومة العراقية إلى “الإسراع في استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان”، مشدداً على أن استمرار توقف التصدير “يضر بمصالح الجميع، بما في ذلك العراق وتركيا وكوردستان، إضافة إلى شركات النفط الأمريكية الكبرى”.
مشيراً إلى أن العالم – وفي مقدمته الولايات المتحدة – “بحاجة إلى النفط”، لافتاً إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب “أعاد مؤخراً فتح جميع الحقول النفطية التي أُغلقت في عهد إدارة الرئيس الحالي جو بايدن”.
وجدد قنبر التأكيد على أن منع الشركات الأمريكية من العمل في قطاع النفط العراقي “يُشكل أزمة حقيقية ويؤثر سلباً على العلاقة بين بغداد وواشنطن”.
محذراً في الوقت ذاته، من أن استمرار هذا الوضع “سيؤثر على سمعة ومصداقية العراق في الساحة السياسية الأمريكية”.
وأكد أن حديث روبيو عن قضية نفط كوردستان “يُعد تطوراً مهماً”، معتبراً إياه شخصية مؤثرة في السياسة الأمريكية.
كما أشار إلى أن إدارة ترامب كانت “صديقة للكورد”، معرباً عن اعتقاده بأن تغييرات كبيرة “ستحدث مستقبلاً تصب في صالح العلاقة بين واشنطن وأربيل”.
وختم قنبر تصريحه بالقول: رسالتي إلى بغداد هي أن تتعامل مع الكورد بروح التعاون والصداقة، لأن استمرار التوتر سيضعف صورة العراق في واشنطن. رؤساء الوزراء السابقون لم يصغوا إلى هذه التحذيرات، وآمل أن يكون السيد محمد شياع السوداني أكثر وعياً ويتخذ خطوات إيجابية تجاه الكورد.
توقفت صادرات نفط إقليم كوردستان عبر ميناء جيهان التركي منذ مارس 2023، عقب حكم محكمة التحكيم الدولية في فرنسا.
ومنذ ذلك الحين، لم تُستأنف الصادرات رغم المباحثات المستمرة بين بغداد وأربيل، مما تسبب بخسائر مالية كبيرة للطرفين وأثار قلق الشركات الأجنبية العاملة في الإقليم، وخاصة الأمريكية منها.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية