الداخلية تتوعد بمعاقبة مطلقي الهتافات المسيئة إلى “رموز دينية وتاريخية” بعد تكرارها في بغداد والانبار
[بغداد ـ اين] استنكرت وزارة الداخلية ما اسمته ب[التخرصات] التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن إقدام عدد من المندسين والمغرضين بإطلاق عبارات وهتافات تسيء إلى رموز دينية وتاريخية، متوعدة من أسمتهم بالمندسين باتخاذ اشد الإجراءات القانونية العقابية ضدهم.
وتتناقل بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فديوية عن اساءاة يطلقها البعض في بغداد والانبار الى الرموز الدينية وبعض هذه الاساءات خرجت من نواب من على المنابر وبعضها من اشخاص مجهولين .
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة كل العراق [اين] نسخة منه اليوم ان “هذه الهتافات تهدف إلى تفتيت اللحمة الوطنية والدينية وتبغي شق وحدة النسيج العراقي الذي تشهد له السنون بأنه عاش ملتحما ولا فرق بين أبنائه في الدين والدم والوطن والحقوق، فالتاريخ العراقي يشهد بأن أبناءه وعلى مختلف طوائفهم وأديانهم وألوانهم، عاشوا عقودا من الزمن ملتحمين موحدين لا يعرفون فرقا بين أحدهم الآخر، وأن الطقوس الدينية كان يمارسها ويحترمها الجميع، والتاريخ حافل بما يؤكد هذه الحقيقية، وان هذه الطقوس لطالما كانت مدعاة للوحدة بين أبناء شعبنا ولم تكن في يوم من الأيام سبباً في التناحر والفرقة الطائفية”.
وتابع ان “الوزارة في الوقت الذي تدين فيه هذه العقول والتصرفات البعيدة عن الخلق الإسلامي، تؤكد أنها سوف تقف ضد كل من يحاول إثارة أي نوع من أنواع الفتن بين أبناء الشعب الواحد، وسوف تتعامل مع مثل هؤلاء على أنهم مجرمون يريدون لهذا البلد الخراب والفرقة وستتخذ اشد الإجراءات القانونية العقابية ضدهم”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية