الكردستاني والعراقية: إجراء الانتخابات وفق القانون القديم
بغداد/اور نيوز: كشفت مصادر نيابية مطلعة عن وجود رغبة مشتركة لدى القائمة العراقية والتحالف الكردستاني بالإبقاء على قانون الانتخابات النــافذ والذي أجريت وفقه انتخابات العام 2010، مع اعتماد نظام (سانت ليغو) في احتساب المقعد الفائز كونه يصب بصالح الكتل الصغيرة.
وقالت الـمصادر إن “العراقية والكردستاني بالرغم من اختلافهما بالموقف حيال قانون الانتخابات الجديد الذي فشل مجلس النواب في تمريره حتى الان, إلا إنهما يرغبان بالإبقاء على القانون الحالي للانتخابات الذي يصب في صالح الكتل الصغيرة”. وبيّنت إن “ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي, سيجد نفسه بمأزق كبير في نهاية المطاف, كما حصل سابقاً عندما خسر مقاعد تعدت خمسين مقعداً في انتخابات مجالس المحافظات بسبب اعتماد نظام (سانت ليغو)”.
ورجحت المصادر إن “تجرى الانتخابات المقبلة وفق قانون الانتخابات القديم باعتماد الدائرة الواحدة والمقاعد التعويضية ذاتها, تماشياً مع الإرادة الكردية”.
وطالب ائتلاف الكتل الكردستانية، الثلاثاء، بتدخل المرجعيات الدينية لإنصاف الكرد في قانون الانتخابات. وقال في بيان للنائبة عنه أشواق الجاف ان “بعض الكتل السياسية تحاول ان تجعل من الكرد ضحية في إقرار قانون الانتخابات، كما حصل في الانتخابات السابقة عبر إعادة ذات السيناريو بالضغط على الكرد لتمرير القانون”.
وبينت ان “الصوت الكردي يجب ان ينصف بمساواته مع أصوات ناخبي الوسط والجنوب”، مشيرة الى انه “ليس من المعقول ان يحصل مرشح الإقليم لمجلس النواب على مقعده بأصوات تتراوح ما بين 40 الى 45 ألف صوت بينما المرشح في الوسط والجنوب يحصل على المقعد بـ 12 ألف صوت”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية