البطاط يتوعد الملا بـ”رد انتقامي صارم”
السومرية نيوز/ بغداد: توعد زعيم جيش المختار واثق البطاط، السبت، النائب حيدر الملا بـ”رد انتقامي صارم” بسبب ما وصفه “استهتار” الملا بدماء وعقيدة 73% من أبناء شعبه، مشيراً الى أنه كان على الملا استنكار قتل الزوار قبل استنكار الشتم الذي صدر من بعض “الشذاذ”.
وقال البطاط في حديث لـ”السومرية نيوز”، رداً على تصريحات سابقة للملا طالب فيها باعتقاله، إن “حيدر الملا بتصريحاته غير المنطقية يعبر دائماً عن وقوفه بحزم مع منطق العداء للشرعية ورفض حق الأكثرية ويحابي بذكاء بقايا الصداميين”، مبيناً أنه “يريد أن يرمي جرائمه وجرائم حلفائه في جعبة ايران والشيعة، فهو لم يستنكر ما تعرض له الزوار من قتل وإنما ما صدر من بعض الشذاذ من شتم”.
وأضاف البطاط “عندما يكون النائب بهذا القدر من الاستهتار بدماء وعقيدة 73% من أبناء شعبه يكون لزاماً على كل متمكن ان ينزل به اشد العقوبات وأنكاها”، معتبراً أن “شتم الإمام الخميني جريمة عظمى”.
وأوضح البطاط أنه “كلما شتم الملا أئمتنا زدنا إصراراً على الرد الانتقامي الصارم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
وأكد البطاط أن “رموز الاسلام كافة تعتبر خطاً احمر عندنا نحن حزب الله، ونحن نفرق بين نهج مذاهب الاسلام وبين أي نهج دخيل وإسرائيلي يضرب الاسلام من الداخل عبر الشتم والقتل بلا وجه حق والتكفير”، متابعاً “نحن ندافع عن الشعب ونحارب اعداءه ومستبيحي ارضه ودمائه، وعلى هذا الاساس بنينا عقيدتنا”.
وكان القيادي في الجبهة العراقية للحوار الوطني حيدر الملا طالب، الخميس (10 تشرين الأول 2013)، رئيس الحكومة نوري المالكي باعتقال قادة الميليشيات المدعومة من إيران بينهم “واثق البطاط وثائر الدراجي”، معتبراً أن المساس بالرموز الدينية وصحابة الرسول الكريم “خط احمر” لدى جميع المسلمين على اختلاف مذاهبهم.
وتناقل عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زيارة الإمام محمد الجواد، مقطع فيديو تظهر فيه مجموعة من الشباب في إحدى مناطق بغداد يقودهم شخص يدعى “ثائر الدراجي”، وهم يحملون لافتات ويرددون هتافات ضد صحابة النبي محمد وزوجاته.
وندد رئيس الوزراء نوري المالكي، في (9 تشرين الأول 2013)، بتجاوز “بعض المشبوهين” على الصحابة وتعديهم على رموز دينية كبيرة، واصفا إياه بـ”العمل المشين” لتنفيذ مخطط يدعو الى الفتنة، فيما أكد صدور أوامر بإلقاء القبض ضد “ثائر الدراجي” لتقديمه للعدالة.
يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قدم، في (8 تشرين الأول 2013)، اعتذاره للمسلمين من “أهل السنة” عن ما قام به بعض من وصفهم “بالسذج أصحاب العقول الناقصة” ومن “ارتفع عواؤهم في منطقة الأعظمية بأمور استفزازية”، ولفت إلى أنهم يفعلون ما أمرهم به “أسيادهم” لتأجيج “الكراهية” وتثبيت “الملك”، وأكد شجبه لأفعالهم وتبرأه منهم.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية