ديسمبر 22, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

شيخ عشيرة “مفجر مدينة الصدر” يؤكد ان أبن عشيرته اعترف ” تحت التعذيب” وصاحب

شيخ عشيرة “مفجر مدينة الصدر” يؤكد ان أبن عشيرته اعترف ” تحت التعذيب” وصاحب

المدى برس/ بغداد: كشف شيخ عشيرة آل زيرج، اليوم الاثنين، أن “مسلحين أجبروا احد ابناء العشيرة على الاعتراف بالضلوع في تفجير مجلس عزاء بمدينة الصدر”، وبين أن “رئيس الحكومة نوري المالكي اكد براءة الشاب”، وفيما أكد الشاب الذي ظهر في تسجيل على الانترنت ان مسلحين “خطفوه وكسروا يده وأنفه وقاموا بكي اجزاء من جسده”، لفت الى أنه “أعترف بالضلوع بالتفجير بعد ثلاثة ايام من التعذيب”.

وقال شيخ عشيرة آل أزيرج الشيخ محمد جثير مطلك، في مؤتمر صحافي في منزله بمدينة الصدر شرقي بغداد، وحضرته (المدى برس)، إن “اتهام عشيرة الحريشيين، وهي عشيرة مهمة من عشائر آل ازيرج، بتفجير مجلس عزاء في قطاع 5 بمدينة الصدر عار عن الصحة”، مشيرا الى أن “رئيس الحكومة نوري المالكي اكد خلال لقائه برؤساء عشائر مدينة الصدر براءة الشاب الذي اعترف في تسجيل مصور بالتفجير”.

وعرض الشيخ مطلك أحد الشباب امام الصحافيين، ويدعى مؤيد عبد الزهرة مايع، وبين أن “مايع اختطف من محل عمله في منطقة الرشاد شرقي بغداد من قبل مسلحين مجهولين واجبروه على الاعتراف بالتورط بالتفجير تحت التعذيب”.

ومن جانبه، قال مؤيد عبد الزهرة إن “ثلاثة مسلحين ملثمين اقتحموا المطعم الذي اعمل فيه في منطقة الرشاد يوم الخميس (26 ايلول الماضي)”، وتابع “قاموا بعصب عيني واقتادوني الى منزل مجهول”.

وأضاف عبد الزهرة أنهم “طلبوا مني الاعتراف بالضلوع بالتفجير وايواء المنفذين بأوامر من احد اقاربي ويدعى نوري”، مؤكدا “أجبرت على الاعتراف بما املوه علي تحت التعذيب والتهديد”، موضحا أنهم “قاموا بكسر يدي وأنفي كما قاموا بكي اجزاء من جسدي”.

وأشار الى أنه “بعد ثلاثة ايام من التعذيب اعترفت بما طلبوه مني وقاموا بعصب عيني ورميي في مكان مجهول اكتشفت بعدها انه مركز امني”، مبينا أن “القوة الامنية اخلت سبيلي لانها لم تجد دليلا ضدي”.

وكانت وزارة الداخلية العراقية أكدت، في (29 ايلول 2013)، أنها “تحتجز المشتبه بهم بتنفيذ تفجير مجلس العزاء في مدينة الصدر”، وبينت أن “من بينهم الشخص الذي ظهر في تسجيل مصور تداولته مواقع صدرية”، مؤكدة أن “التحقيقات جارية معهم وستعلن نتائجها قريبا”.

وكان العشرات من أهالي ضحايا مجلس عزاء مدينة الصدر هاجموا، في (25 ايلول 2013)، المجلس البلدي للمدينة، مطالبين بتسلم الأشخاص الذين اعتقلتهم القوات الأمنية والمشتبه بتورطهم بالتفجير من أجل تنفيذ “العقاب فيهم وحرقهم في مكان التفجير”.

وكانت صفحات تابعة للتيار الصدري نشرت على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، يوم الثلاثاء (24 أيلول 2013)، مقطع فيديو لشخص اعتقله (جيش المهدي)، يعترف بالاشتراك بالتفجيرات التي استهدفت مجلس عزاء في مدينة الصدر، شرقي بغداد، يوم السبت الماضي، واكد أن المجموعة التي ينتمي لها تضم عشرة أشخاص يقودهم شخص يلقب (أبو عبد الله)، فيما أكد أن مجموعته نفذت الكثير من العمليات ومنها تفجير منطقة البتاوين وسط العاصمة بغداد، في الـ18 من أيلول 2013.

وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية أفاد، يوم الثلاثاء، (24 أيلول 2013)، إن قوة أمنية مشتركة اعتقلت ثمانية أشخاص يشتبه بتورطهم بتفجير مجلس عزاء مدينة الصدر الذي أدى إلى مقتل وإصابة 277 شخصا، خلال عملية أمنية نفذتها شرقي بغداد.

وشهدت مدينة الصدر، يوم السبت (21 أيلول 2013)، مقتل وإصابة 277 بتفجيرات انتحارية استهدفت مجلس عزاء في قطاع خمسة.

فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد، يوم الأحد (22 أيلول 2013)، أن “الحصيلة النهائية لتفجير مدينة الصدر بلغت 275 قتيلا وجريحا”، مبينة أن “العدد نهائي جاء بعد التدقيق والمتابعة مع غرفة العمليات في وزارة الصحة”، وعزت العدد الكبير للضحايا إلى أن “انتحاريا فجر نفسه داخل مجلس العزاء وآخر خارجه”.

وكان أهالي قطاع خمسة في مدينة الصدر شرقي بغداد شيعوا، يوم الأحد (22 أيلول 2013)، جثامين ضحايا التفجير الذي استهدف مجلس عزاء، مساء أمس السبت، واسفر عن مقتل وإصابة 277 شخصا، فيما رفضوا الإدلاء بأي حديث لوسائل الإعلام.

واكد رئيس الوزراء نوري المالكي، يوم الاثنين، (23 أيلول 2013)، أن استهداف مجالس العزاء عبر الانتحاريين والأحزمة الناسفة يقع ضمن مخطط لبعض الدول لإشعال فتيل الفتنة الطائفية مجددا وتقسيم العراق”، وفي حين دعا إلى رص الصفوف وتفويت الفرصة عليها، شدد على أن الأجهزة الأمنية لن تتوقف عن ملاحقة “الإرهابيين” والتصدي لهم.

وأدانت الأمم المتحدة، يوم الأحد (22 أيلول 2013)، التفجير المزدوج الذي استهدف مجلس عزاء في مدينة الصدر، وأعربت عن “صدمتها من تصاعد وتيرة الهجمات الوحشية”، وفيما حملت “قادة العراق المسؤولية لوضع حد لدائرة العنف المميت”، وجهت “نداء ملحاً لضبط النفس” كون الانتقام لا يجلب سوى “المزيد من العنف”.

وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي أدان، يوم الأحد (22 أيلول 2013)، “المجزرة البشعة” في تفجيري مجلس عزاء مدينة الصدر شرقي بغداد، وعد التفجير بأنه “دليل واضح على أن المؤامرة على العراق كبيرة وخطيرة”، وفيما أكد أن المسؤولين عن التفجير “يسعون لإثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار”، طالب مسؤولي الملف الأمني بمراجعة استراتيجيتهم لتوفير الحماية للمواطنين ودور العبادة.

يذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ، مطلع آب 2013، انخفاضا مقارنة مع تموز الذي سبقه، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من أيلول 2013، أن شهر أب المنصرم، شهد مقتل وإصابة 2834 عراقيا بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، فيما أعربت عن “قلقها لمقتل وإصابة (17) ألف عراقي منذ بداية سنة 2013.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi