لاجئون في المانيا لاجئون في المانيا رووداو – برلين استهداف منزل مايكل ريختة بعبوة ناسفة والذي نجا منها دون اصابة، على خلفية تأييده لللاجئين والنازحين في بلده لم يكن المحاولة الاولى للنيل منه، بل سبق وان تعرض لتهديدات على المواقف نفسها. الهجوم الذي استهدف عضو حزب دي لينكة اليساري، مايكل ريختة، ونجا منها دون اصابة، وقع في مدينة فريتال شرق المانيا، ويعرف ريختة وحزبه بتأييدهم للنازحين واللاجئين في بلادهم. وقال حزب دي لينكة في بيان له انه من الضروري ايجاد المتهمين في الهجوم والاعلان عنهم، وتقديمهم للمحاكمة لينالوا العقاب، لا يمكن للقانون ان يلعب دور المتفرج حيال تعرض اللاجئين وشخصيات كمايكل ريختة للهجوم، واصفاً مايكل بالرجل الذي حمل على عاتقه هموم النازحين في البلاد. وقال المتحدث باسم حزب دي لينكة مارتن بيالوج لشبكة رووداو الاعلامية: “لا زلنا لا نملك دليل على المهاجمين والمتهمين فيه، لكن غالبا ما تعرض مايكل ريختة لتهديدات من قبل اليمينيين والعنصريين بسبب نشاطاته”. فريتال.. مدينة الناشطين اليمينيين بعد عدد من الهجمات ومظاهرات احتجاجية في الاسبوع الماضي ضد اللاجئين في مدينة فريتال، عرفت هذه المدينة بمدينة الناشطين اليمينيين. تعرض طالب من كوردستان سوريا الى اطلاق نار من قبل النازيين في مدينة ليبزكي، في المانيا، وتعاني المانيا الشرقية من انتشار افكار العنصرية ومعاداة اللاجئين منذ ان اتحدت مع الغربية عام 1990. ويقول رئيس الجماعة الكوردية في المانيا، محمد تانريفردي، بخصوص الهجوم على مايكل ريهتة: “نحن متيقنين بان هذا الهجوم وبقية الهجمات التي استهدفت مخيمات النازحين واللاجئين من قبل “مافيا نيو”- النازيين، وزيادة الهجمات تشكل خطراً على حياة اللاجئين، ويجب على الحكومة ان تعمل على حماية الناس ومعاقبة المدانين”. وتحتضن المانيا ما يقارب سبعة ملايين لاجيء، وما يقارب تسعة ملايين من الالمان لديهم خلفيات عن اللاجئين، وأغلب اللاجئين يعيشون شرق المانيا وعاصمتها برلين، بالرغم من انه كان يوجد الكثير من اليمينيين شرق البلاد، الا انه ازداد بشكل ملحوظ بعد ازدياد عدد اللاجئين الكورد من سوريا والعراق وافريقيا الى المانيا. الان نيو – النازيون أصبحوا تهديدا جدياً على اللاجئين ومن ضمنهم الكورد والذي يقدر عددهم بـ800 الف لاجيء، وكان اليمينيون قد شكلوا حركة ضد اللاجئين باسم “بيغيدا”، لكنها لم تحضى بتأييد الشارع لذا بدأت تضعف شيئاً فشيئاً. ويصف أحد اللاجئين الكورد من كوردستان سوريا، والمقيم شرق المانيا، بوضع مقلق، ويقول: “في شهر نيسان الماضي تعرض طفل كوردي الى اطلاق نار، واليوم فجروا سيارة احد سياسي البلاد، فكرت انا وزوجتي بان نعيش في مدينة كولن، لان سكانها واعين اكثر”. وأَضاف أحمد، “هم يعرفون باننا لم نترك بلداننا بدون سبب، بل تركناها بسبب الحروب والظلم، سنعود مع عائلتي بمجرد انتهاء الحرب”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية