الصدر: لا يصح إن يكون العراق بلا رئيس وبديل الطالباني بيد الشعب
[بغداد ـ اين] قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ان بقاء العراق بلا رئيس معلوم المصير، امر غير صحيح.
وذكر الصدر في معرض اجابته عن سؤوال وجه اليه حول سبب دعوته لتشكيل وفد طبي لزيارة رئيس الجمهورية جلال الطالباني في المانيا، قائلا “ان ارسال الوفد هو للاطمئنان على صحة رئيس العراق”، مشيرا الى انه “لا يصح ان يكون العراق بلا رئيس معلوم المصير”.
واضاف ان “بديل رئيس الجمهورية بيد الشعب، ان كانت الديمقراطية مقامة ونسال الله العافية للرئيس الحالي جلال الطالباني”.
وكان زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، قد جدد 25 تموز الماضي قلقه على صحة الرئيس جلال الطالباني الذي يعالج في المانيا منذ اشهر بسبب جلطة دماغية وعلى ما سيؤول اليه العراق داعيا الى تشكيل وفد رفيع للاطمئنان على صحة الرئيس العراقي واطلاع الشعب على وضعه وما اذا كان ثمة أمل برجوعه.
وقال الصدر في بيان نشره موقعه الرسمي “لقد زاد قلقي عل صحة الرئيس الطالباني من جهة وعلى ما آل إليه العراق بدون رئيس جمهورية أو ما سيؤول إليه لا سمح الله”.
وعن سبب عدم زيارته لطالباني والاطمئنان على صحته قال “قد حال بينى وبينه بعد السفر وبعض الروتينيات الأخرى”.
ودعا الصدر وجهاء العراق وعشائره وأطبائه إلى “تشكيل وفد مرموق وتخصصي لزيارة الطالباني والاطمئنان على صحته ولكي لا نكون قد قصرنا في محنته الصحية لا أخلاقيا ولا اجتماعيا ولا وطنيا، إضافة إلى الاطمئنان على مصير العراق وهل لنا أمل برجوعه أم لا ؟”.
ودعا الوفد الى “ضرورة إطلاع الشعب العراقي المظلوم على الحقائق وطمأنته لكى نفرغ ذممنا أمام الله تعالى وأمام شعبنا الحبيب”.
وكان زعيم التيار الصدري طالب في منتصف آيار الماضي باتخاذ الإجراءات اللازم لتعيين رئيس جمهورية بدل رئيس الجمهورية جلال الطالباني.
وأرسل الادعاء العام، 13 من آيار 2013 ، طلباً لرئيس مجلس النواب باتخاذ الإجراءات القانونية بشأن غياب رئيس الجمهورية “غير الدستوري” وطالب بانتخاب رئيس جديد للبلاد بعدما اعتبر أن منصب الرئيس أصبح “خاليا” بسبب سفر الطالباني ومرضه.
وغادر رئيس الجمهورية جلال الطالباني، في العشرين من كانون الأول 2012، مستشفى مدينة الطب في بغداد متوجهاً إلى ألمانيا لتلقي العلاج.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية