ديسمبر 22, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

93% من ضحاياهم شيعة: أحصائية أمنية حول جنسيات الارهابيين الذين قاموا بتفجيرات ارهابية في العراق

93% من ضحاياهم شيعة: أحصائية أمنية حول جنسيات الارهابيين الذين قاموا بتفجيرات ارهابية في العراق

كنوز ميديا: قالت إحصائية أمنية عراقية تتعلق بالانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في العراق ، منذ أن بدأ استهداف العراقيين مذهبيا قبل نحو عشرة أعوام ، أي منذ ما بعد الغزو الأميركي بقليل، إن الفلسطينيين الذين فجروا أنفسهم في عمليات انتحارية احتلوا رأس القائمة بعدد إجمالي قدره 1201 انتحاري فلسطيني، تلاهم الإرهابيون السعوديون الذين بلغ عددهم حوالي 300، ثم اليمنيون بعدد إجمالي قدره 246 ، ثم السوريون الذين بلغ عددهم 197، ثم التونيسون الذين بلغ عدهم 44 انتحاريا ، فالمصريون الذين قدموا على “مذبح الحرية” 88 إرهابيا، فالليبيون الذين ساهموا في المذبحة المفتوحة بـ41 مجرما . وجاءت الإمارات العربية وقطر والبحرين في المؤخرة، حيث ساهمت مجتمعة بأقل من 20 انتحاريا! ويتفاوت عدد الضحايا الذين سقطوا جراء هذه العمليات الانتحارية من منظمة وجهة أمنية إلى أخرى. فبينما قالت منظمةIraq Body count البريطانية في تقرير أصدرته اليوم إن العدد يترواح ما بين 112 ـ 122 ألفا من المدنيين، قالت وكالة اشوشييتد برس إن عدد القتلى بلغ حتى أبريل/ نيسان 2009 ، أي خلال ست سنوات فقط، 110 آلاف شخص، فيما قدرت مجلة “لانسيت” الطبية في دراسة أصدرتها عام 2006 عدد العراقيين الذين قضوا جراء الحرب خلال ثلاث سنوات بأكثر من 600 ألف. أما التوزع المذهبي للضحايا فيشير إلى أن 93 بالمئة منهم من “الشيعة”، بينما يتوزع الضحايا الآخرون على باقي الطوائف والقوميات. وتقوم المخابرات السعودية، لاسيما بعد تولي بندر بن سلطان جهاز المخابرات، بحرب إبادة منهجية منظمة ضد الشيعة العراقيين ، حيث يعمد الإرهابيون الوهابيون إلى تقجير أنفسهم في الحسينيات ومجالس العزاء والمساجد والأسواق والشوارع المزدحمة في المناطق ذات الكثافة السكانية “الشيعية”. ومن المعلوم أن جميع التفجيرات قام بها عناصر”القاعدة” في العراق، الذين بدأوا بتنظيم صغير نسبيا (التوحيد والجهاد) أسسه الفلسطيني “أبو مصعب الزرقاوي”(أحمد الخلايلة) بالتنسيق مع المخابرات الأردنية والسعودية، قبل أن يصبح اسمه”قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين”، لينتهي بتنظيم”دولة العراق والشام”(داعش) الذي بات يبسط إجرامه على العراق وسوريا ولبنان معا، أي منطقة”الهلال الخصيب” بكاملها. وهو ما دعانا إلى تسمية بندر بن سلطان بـ”أمير الجهاد في الهلال الخصيب”!

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi