مجلس نينوى: الحكومة العراقية ليست مستعدة لشن معركة الموصل
رووداو – اربيل: ذكر عضو مجلس محافظة نينوى علي خضير، ان نقل الشرطة المحلية لمحافظة نينوى الى العاصمة بغداد يكشف عن عدم جدية الحكومة في “تحرير” المحافظة.
واكد خضير لشبكة رووداو الاعلامية ان “بقاء القيادات الامنية بعيدة عن المحافظة ونقل القطعات العسكرية الى قاعدة سبايكر يخلق فجوة تشير الى ان الحكومة العراقية غير جادة في عملية التحرير”.
واضاف ان “حجم الخسائر البشرية والمادية للشرطة والقطعات الاخرى من عمليات نقلها يستغرق حوالي 200 كلم مما يستنزف الكثير من الجهد والطاقة، بينما هناك قواطع قريبة من داعش ولذلك فإن أمر نقل القطعات من دوبردان التي تبعد حوالي 7 كلم عن داعش الى بغداد خاطىء وهذا يشير الى عدم جدية الحكومة في عمليات التحرير”.
وتابع خضير “ليس هناك معسكرات في نينوى، ويتحدث الامريكيون عن تسليح متوسط وخفيف، لكن ليس هناك شيء على ارض الواقع حول تسليح العشائر كما ان هناك قطعا للرواتب يتكرر شهريا”.
ولفت الى ان “اخر الاستعدادات هي تواجد قطعات امريكية للاستطلاع بغرض البدء بمعركة التحرير ونتلمس نوعا من الجدية في استعدادات القوات الامريكية لما للموصل من اهمية اقتصادية”.
ونفى خضير ان “يكون هناك اي موعد محدد للعمليات العسكرية لان الامريكيين لا يفصحون عن الوقت المحدد للبدء بالمعركة” مضيفا “بينما تستمر في بيجي وتكريت بعض العمليات العسكرية، فضلا عن قوات البيشمركة التي تأخذ موقع حائط صد ضد داعش” مبينا ان “الصعوبات التي توجهها عمليات تحرير الموصل هي قيام داعش بتفجير الطرق المؤدية الى المدينة مما يعيق تقدم عملية التحرير لكنها ليست مستحيلة”.
من جانبه، اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية شاخوان عبد الله لشبكة رووداو الاعلامية ان “اخر اجتماع للجنة كان مع قيادة عمليات تحرير الموصل، لمعرفة متطلبات تحرير الموصل ومدى المراحل التي تم انجازها”.
واضاف “سيتم هيكلة قيادة عمليات الموصل والتنسيق بين الحكومة المركزية وقيادة العمليات مؤكدا ان “العملية من المفترض ان تبدأ خلال شهر ونصف تقريبا وان هناك متطوعين في معسكرات تدريب الموصل، ما عدا المتطوعين الذين دربوا والحقوا بالشرطة المحلية والجيش وهم ثمانية افواج تم الحاقهم بالشرطة والجيش وستة افواج الحقوا بالجيش والشرطة في الرمادي”.
وتابع شاخوان عبد الله “سيتم اعادة المتطوعين الى اربيل للتحضير لعمليات تحرير الموصل،” مؤكدا ان “الصعوبات تتمثل بمدى جدية الحكومة العراقية وقيامها بتلبية متطلبات عملية تحرير الموصل “.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية