استضاف مركزنا ( مركز لالش الثقافي الاجتماعي / المانيا ) مساء الاحد 1/6/2008 السيد فريق فاروق مسوَول الفرع 20 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الشيخان في محاضرة بعنوان ( موقف القيادة الكوردستانية اتجاه المناطق المحرره من اقليم كوردستان العراق قبل وبعد سقوط النظام الفاشي).
رحب السيد خلات مراد مسوًول المركز بداية بالحضور والمحاضر وموجزا عن سيرة حياة المحاضر النضالية .
بدا السيد فاروق بسرد تاريخي شيق عن بدايات الحركة الكوردية التحررية ، موجزا الظروف والملابسات التي مرت بها الثورة الكوردية عبر العالم الخارجي ووقوعها في اخطبوط دول الجوار ورجحان كفتها عبر المصالح الدولية التي اوقعت بالثورة وهضمت حقوق الشعب الكوردي وجزئته الى اجزاء اربعة منتهكة….
وتناول المحاضر الحركة الكوردية في اقليم كوردستان العراق ودور البارزاني الخالد فيها بقراءة تاريخية لواقعه السياسي منذ الاستعمار البريطاني ومرورا باستقلاله والحكومات المتعاقبة ودورها اتجاه الحركة الكوردية وقال :
ان اتفاقية اذار/1970 كانت الوحيدة التي اعترفت بكوردستان بشكل قانوني ملزم دون تحديد الحدود، السبب الذي ادى الى اندلاع شرارة المقاومة الكوردية من جديد.
بعدها انتقل المحاضر الى الظروف التي استحدثت الوضع الراهن الذي نعيشه اليوم وماهيتها والواقع السياسي المعاش في ظل تشابك مصالح مختلطه تحاول فيها القياده الكوردية الخروج بنتيجة لترسيم حدود اقليم كوردستان، لينتقل الى الماده 140 ويتناولها باهمية بالغة قائلا :
ان المادة 140 هي مسوًليتنا جميعا مثلما هي مسوًلية القيادة الكوردستانية امامنا والاجيال القادمه في الاصرار على ترسيم حدود كوردستان كاملة والاعتراف بها من قبل الحكومة المركزية والقانون الدولي .
تناول في النهاية، الحديث عن قضاء الشيخان من خلال اسئلة ومداخلات عديدة من قبل الحضور عن الظروف الراهنة لقضاء الشيخان واحتياجاتها .. مستفسرين عن الالتباسات والاشكلات واسبابها من تعرض الايزيدين في العام المنصرم الى هجمه ارهابية من لدن مجموعة من الغوغاء وقال :
ان ماحدث كان نتيجة لمشكلة اجتماعية حدثت في القضاء … استغلها ضعفاء النفوس واعداء الاقليم ممن لايروق لهم روًية التجربة الديمقراطيه في كوردستان، وهم امتداد للارهاب المتاخم على حدود الاقليم … اضاف اننا استطعنا من السيطرة على الموقف رغم صعوبته .. مثلما نال الموقف اهتمام رئيس الاقليم السيد مسعود البارزاني … واكد ان مثل هذا الحدث لن يتكرر مستقبلا … وان الشيخان تعيش اليوم وضع هاديً بفسيفساءه الجميل بين الاقليات القومية و الدينية من الكورد المسلمين والايزيدين والاخوة المسيحين والاخوه العرب … مثلما اشاد بدور سمو الامير تحسين بك في احتواء مشكلة الشيخان من خلال هدوءه و حكمته البارعة ونزعته الرصينه الى السلام .
مراد مادو
مركز لالش / المانيا
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
