اصبح مركز لالش المانيا بمثابة سفارة للجالية الكوردية في اوربا و ملتقى للجميع حيث يقصدها السياسيين و الكتاب و المثقفين و الفنانين و الشعراء و الشخصيات البارزة و الوفود الذين يأتون من وطن الأم كردستان وكذلك
من داخل المانيا و خارجها
بغية التعرف عن قرب على نشاطات و خدمات المركز و الدور الذي يقوم به المركز في المانيا و عموم اوربا
و كذلك للتعرف على اوضاع و احوال الجالية الأيزيدية في المهجر في جميع المجالات الحياتية و الاجتماعية و الثقافية .
لا يكاد يمر اسبوع على المركز ألا وان زارنا ضيوف سوا أكانوا فنانين او كتاب و شعراء و سياسيين
و ضمن هذا الاطار و في 30/6/2013 زار مركز لالش المانيا السيد ( علي عوني ) مسؤول الفرع العشرين للحزب الديموقراطي الكوردستاني استقبل من قبل السيد كاميران قاسم نائب رئيس مركز لالش و اعضاء المركز و في مستهل زيارته للمركز تطرق سيادته في حوار مصغر الى اخر و احدث المستجدات على الساحة السياسية العراقية و الكوردستانية و بالاخص المتعلقة بمنطقة قضاء الشيخان الواقعة ضمن حدود مسؤولياته و التي يقطنها الغالبية الايزيدية.
و كان ضمن الحاضرين السيدة مزكين يوسف رئيسة المجلس الايزيدي السوري مع عدد من اعضاء المجلس و جمعية كانيا سبي و ممثل البيت الايزيدي في اولدنبورك و مجموعة من شخصيات ايزيدية و عند مناقشة بعض مسؤول الامور قدم اعضاء مجلس ايزيديى سوريا الى السيد علي عوني بعض الطلبات حول المهاجرين الكورد السوريين و بالاخص الايزيديين منهم المتواجدين في اقليم كوردستان بغية ايصالها الى الحكومة الكوردية متمنيين تحقيقها .
و في نهاية الجلسة شكر السيد علي عوني مركز لالش المانيا لهذا الاستقبال المشرف لسيادته و لما يقوم به المركز من نشاطات و فعاليات قيمة للجالية الكوردية بشكل عام و الايزيدية بشكل خاص بغية الحفاظ على الاصالة و الخصوصية لهذا المكون العريق اينما كان
اعلام
مركز لالش – المانيا
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية