بيان من مركز لالش الثقافي والاجتماعي -المانيا
و منذا بداية احداث اب 2014 الفرمان الاسود الكارثة الحقيقية التي حلت بنا و هزت كيان كل انسان غيور و شريف في العالم و حزب الاتحاد الوطني يستغل وضع اهلنا المأساوي و يرقص على جروحهم من اجل مصالحهم و اهدافهم المشؤومة منذ اليوم الاول و الى هذه اللحظة يعرضوننا للبيع لقوى خارجية تارة و تارة اخرى ل قوى داخلية دون مراعاة شعورنا و مأساتنا و مصائبنا اصبحت تجارة رابحة لهم حاولوا بشتى الطرق خلق فجوات طائفية بيننا و بين ابناء المنطقة و فشلت كل محاولاتهم في النيل من الايزدياتي و ارادوا الانتقام من احزاب اخرى على حسابنا و قاموا بخلق عداوات بين الايزيديين انفسهم استخدموا كل الوسائل من اجل مصالحهم الحزبية و نفذت جميع اوراقهم و فشلوا
و الان في ظل هذه الظروف العصيبة يأتي اعضاء بارزين في حزب الاتحاد و بخطة عنهجية مدروسة كي يحرضون المتشددين الاسلاميين ضد الايزيديين و ينشرون سمومهم القاتلة بالاحتفاء بذكرى حادثة مضى عليها اكثرمن تسع سنوات و هي حادثة قتل الفتاة الأيزدية دعاء .نحن لا ننكر باننا ضد تلك الجريمة البشعة و ديننا و معتقدنا ضد القتل و استنكر جميع الايزيديين تلك الجريمة في وقتها لكنها حدثت و نال المرتكبين جزائم العادل و القانون فوق الجميع
و نحن اليوم نتسأل اين كانت إنسانيتكم عندما تم خطف سيمون طفلة قاصرة لا يتجاوز ال 13 عاما لماذا لم تكتبوا تنديد و بيان شجب و استنكار يومها
اين كانت ضمائركم و إنسانيتكم حين قتلوا 28 ايزيديا من اهالي بعيشقة في طريق الموصل
اين كانت ضمائركم من ابادة كر عزير و سيبا حين راح ضحيتها 700 انسان ايزيدي من اطفال و نساء و شيوخ
اين كانت إنسانيتكم في سبي خمسة الآلاف إمرأة أيزيدية
و اين كانت إنسانيتكم في الجرائم التي كانت ترتكب بحق اطفالنا و شيوخنا و جرائم الاغتصاب و الاستعباد الجنسي و السبي و القتل و الخ
اين كانت تلك الإنسانية التي ظهرت لكم فجأة
اين كانت ضمائركم لماذا تذكرتم الان دعاء هل هذه آخر ورقة تلعبون بها ضدنا لتثير هذا الموضوع الى اذهان الداعشيين المتشددين
في هذا الوقت بالذات يجب علينا جميعا ان نقف متحدين معا في صف واحد و ضد العدو الواحد الذي لا يفرق بيننا جميعاً و في هذا الوقت الذي نحتاج فيه الى اقصى قدر من التضامن و التعاون فيما بيننا و مؤاساة بَعضُنَا البعض لأننا كمجتمع كوردستاني بشكل عام مجتمع ايزيدي بشكل خاص نمر بأصعب الظروف و اقساها حيث لازال لدينا الآلاف من الأسرى في سجون داعش و الآلاف من بناتنا و نسائنا يتم بيعهن بشكل يومي في أسواق النخاسة لدى زناديق الدولة الاسلامية الدواعش اعداء الأمة الكوردية و ايضا المئات من اطفالنا الذين لم يبلغوا سن الرشد يتم تدريبهم قسرا في معسكرات الدواعش ليصبحوا قنابل موقوته ضدنا و ضد الانسانية في المستقبل القريب بالاضافة الى آلاف من النازحين الذين يعيشون تحت الخيم و في ظروف معيشية صعبة و الآلاف من الشباب الذين يخاطرون بحياتهم يوميا قاصدين الدول الأوربية من خلال طرق مميته و قد لقي العشرات حتفهم و ذلك هربا من واقعهم المأساوي .
و بذلك ما يقوم به هذان الشخصان بختيار وآلاء ما هو الى خلق فتنة و ثغرات طائفية و أزمة اخرى في مجتمعنا الا و هو تحريض الناس من المجتمع الاسلامي المتشدد ضد الايزديين ، وهل كانت دعاء هي الوحيدة التي تم قتلها في كوردستان
جرائم القتل في كردستان تحدث بشكل يومي سواء قتل النساء و الصحفيين قبل اشهر قليلة حدث جريمة قتل في احدى اكبر حدائق سلمانية تم قتل فتاة لا تتجاوز العشرين من عمرها و امام الملأ لانها كانت تجلس في الحديقة مع شاب فقط لا اكثر و قتل الصحفي كاوة كرمياني في وضح النهار و امام انظار الناس و جرائم لا تعدى و لا تحصى و كأن دعاء الوحيدة التي قتلت
ناسين و متناسين جرائم القتل التي تحدث كل يوم بغية غسل العار و قضايا الشرف .
مركز لالش الثقافي والاجتماعي – المانيا
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية