اوماروسا : متسابقة تلفزيون الواقع التي عينها ترامب في البيت الأبيض
اقيلت أوماروسا نيومان (مواليد أوهايو، 1974) من منصبها في مكتب الاتصالات في البيت الأبيض. وكانت إحدى المشاركات في برنامج على قناة الواقع ( رياليتي شو) الأمريكية التي كانت مملوكة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما تنافست في برنامج (بيغ برازر) للمشاهير ووصلت إلى مرحلة الخمس الأخيرة.
قُتل والدها عندما كانت في السابعة من عمرها، حصلت على درجة البكالوريوس في الصحافة الإذاعية عام 1996 من جامعة سنترال ستيت في مقاطعة أوهايو.
ثم انتقلت إلى واشنطن وحصلت على الماجستير في الاتصالات، لكنها لم تنتهِ من الدكتوراه رغم أنها قطعت شوطا فيه.
وفي عام 1990، في فترة حكم الرئيس الأسبق بيل كلينتون، عملت في مكتب نائب الرئيس آل غور، لكنها صرحت لاحقاً، أنهم يرمون بالموظفين إلى النار في إشارة منها إلى صعوبة العمل في البيت الأبيض.
وكانت قد أقيلت من عدة مناصب شغلتها في البيت الأبيض بسبب عدم أهليتها للوظائف التي كانت توكل إليها.
مواضيع قد تهمك
قالت عنها مديرة مكتب آل غور السابقة، ماري مارغريت :” أوماروسا كانت أسوأ توظيف قمنا به على الإطلاق “. ونُقلت بعدها إلى وزارة التجارة، فأقيلت من هناك أيضاً، فقد قالت عنها شيريل شافيرز، التي كانت تشغل آنذاك منصب وكيل وزارة الإدارة لشؤون التكنولوجيا، ” لم تكن أوماروسا مؤهلة بل ومزعجة، لذا قمت بإقالتها”.
خلال المؤتمر القومي للحزب الجمهوري في يوليو/ تموز 2016 ، أعلنت أوماروسا أنه تم تعيينها مديرة للتواصل الأفريقي الأمريكي لحملة دونالد ترامب الرئاسية.
وقالت في سبتمبر/ أيلول 2016 ، في مقابلة مع فرونت لاين بعد فوز ترامب بوقت قصير: “على كل منتقد ومشكك أن ينحني للرئيس ترامب”.
وفي يناير/كانون الثاني 2017، أعلنت تعيينها من قبل الرئيس دونالد ترامب في منصب مساعد الرئيس ومديرة الاتصالات في مكتب الاتصالات العام.
وغرد ترامب على صفحته في تويتر معلقاً على طردها من منصبها: “إنه لعمل جيد أن يقوم الجنرال جون كيلي بطرد هذه الكلبة”.
وكانت نيومان قد سجلت سرا عدة محادثات هاتفية، وهو ما يتعارض مع سياسة العمل مع البيت الأبيض.
وقد كشفت عن تسجيلين لوسائل الإعلام أحدهما لجون كيلي وهو يطردها من وظيفتها والآخر للرئيس دونالد ترامب وهو يعبر عن استيائه من طرد كيلي لها دون علمه.
بينما قالت نيومان إنها فعلت ذلك “لتحمي نفسها، فالجميع في البيت الأبيض يغيرون أقوالهم في اليوم التالي”.
“كنت أرغب بالاحتفاظ بمثل هذا النوع من الوثائق لمثل هذا اليوم الذي أجد نفسي فيه متهمة ومشكوك بمصداقيتي، أو عندما ينكرون أنهم تحدثوا بلغة احتقار للسود ، بينما تكون هكذا تسجيلات دليلا على ما تحدثوا به”.
وأضافت : “في اللحظة التي بدأنا نتحدث فيها عن الشريط الذي استخدموا فيه لغة احتقار تجاه الأمريكيين السود ، فوجئت أنه لم يشك أحداً في ما قاله، وفي الحقيقة عملوا طويلا في محاولة لكتمان وإخفاء ذلك الشريط”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية