ديسمبر 27, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

مثال الآلوسي الحزب الديمقراطي الكوردستاني مصطفى الكاظمي

مثال الآلوسي: حرق مقر “الديمقراطي الكوردستاني” في بغداد استهداف للكاظمي

قال السياسي العراقي المستقل مثال الآلوسي، إن حرق مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، هو استهداف لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي.

وقال الآلوسي في مقابلة مع كوردستان 24 إن “ما حدث هو فاجعة كبرى، لإن الحزب الديمقراطي الكوردستاني حزب ساهم في خلق عراق ديمقراطي يلتزم بقيم الإنسان”.

وأضاف “نحن نرى في كوردستان العمران والتطور والازدهار وهذا ما أثار حقد الفاشلين والعاجزين”.

وأشار الآلوسي الى أن القيادة الكوردية تعاملت مع من ظلمهم من القوات الأمنية والعسكرية للنظام السابق بالتسامح وأرسلتهم الى عوائلهم في وقت كانوا فيه يقتلون الكورد ويرهبونهم.

وأضاف الآلوسي أن “التعدي على علم تشبع بتاريخ من النضال عبر عقود طويلة يسيء الى سمعة العراق وسمعة بغداد، وهو اعتداء على كل العراقيين وليس الأمة الكوردية فقط”.

وتابع “ما يحز في نفسي أن القوات العراقية النظامية كانت في حالة استنفار وكانت تعلم، وكلنا كنا نتوقع حدوث أمر مماثل، ولكنها كانت تتفرج”.

وقال “هناك تصعيد متعمد واستهداف للإقليم والقيادة الكوردية واستهداف للأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي العراقي، وكل هذا يجري والدولة والحكومة تقف متفرجة”.

ولفت الآلوسي الى انه “إذا كانت هذه قدرة هؤلاء الخارجين على القانون… أن يحتلوا مقر حزب عراقي وإحراق علم، فكيف يمكن للمواطن العراقي البسيط أن يشعر بالأمان مع وجود هذا السلاح المنفلت وهذه الميليشيات المنفلتة”.

واكد السياسي العراقي أن هناك “فرقاً بين المواطن الشيعي الذي هو حليف لكافة المواطنين العراقيين، وبين المنظمات والفصائل الإرهابية ولها ولاءات تعمل لصالح قرار اجنبي وبقرار من خارج الحدود، ولو لم يكن هناك ضوء اخضر لها من خارج الحدود لما تمكنت من القيام والتخطيط والتصعيد والقيام بالقتل وبكل هذه الجرائم”.

وقال الآلوسي “الجيش العراقي مكّتف والكاظمي مكتّف، واعتقد أن احد أهداف هذا العمل البربري هو إهانة الكاظمي والحكومة العراقية وتحديدا بعد اتفاق سنجار وكلنا استبشرنا خيرا بعد الخطوات التقاربية الأخيرة بين أربيل وبغداد وهذا العمل فيه إهانة شخصية للكاظمي وخصوصا قبل سفره الى أوروبا، الى فرنسا وألمانيا وبريطانيا ويمكن أن تنتج هذه السفرة عن اتفاقيات مهمة مع الدول الأوروبية”.

وأشار الى أن “مصطفى الكاظمي مطالب بشكل شخصي أن يرد ويثبت انه رئيس حكومة ورئيس دولة وانه قادر على حماية اتفاقية سنجار وحماية المواطنين وان الحشد الشعبي لن يكون لعبة بيد الولائيين وهنا يجب أن نفرق بين متطوعين شيعة أو غير شيعة لمحاربة داعش وبين الميليشيات الولائية التي اغتصبت الحشد الشعبي واغتصبت القوات المسلحة واغتصبت قرار المرجعية والكل بريء من هؤلاء المجرمين”.

واكد أن “الجريمة التي حدثت لم تكن صدفة بل كان هناك تحشيد وتصعيد من قبل نواب وقيادات بارزة، وانا اعتقد أن الحكومة تهرب من المسؤولية والوزراء الأمنيين يهربون من المسؤولية، اليوم فشلت وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وقوات حفظ النظام لأنها كانت جزءاً من اطلاق يد العابثين والإرهابيين هي كانت تحمي هؤلاء من اجل أن يقوموا بهذا الجرم المشين”.

وأضاف الآلوسي “حسب مقاطع الفيديو هناك من كان يرفع صورة القاسمي وابو مهدي المهندس وهناك من كان يهتف بأنه يوم النصر وانا لا أريد الربط ولكن كانت هناك إشارة الى 16 أكتوبر حين جفت كل بذور الأمل بين أربيل وبغداد فهؤلاء يقولون بأعمالهم هذه انه ليست هناك حكومة في بغداد”.

وتابع “(هؤلاء يقولون) نحن من يصدر الأوامر وحين يتحدثون يدعون انهم مواطنون صالحون وجزء من العملية الديمقراطية، فهل حرق مقرات حزبية لأحزاب مشاركة في الحكومة والبرلمان عمل ديمقراطي؟ وهل اختطاف المواطنين وقتلهم عمل ديمقراطي؟ وهل حمل السلاح وتعمد إهانة الدولة وإحراجها عمل ديمقراطي؟”

ومضى الآلوسي يقول “هؤلاء خارجون عن القانون، وآن الأوان للحكومة أن تعطي دليل إثبات للمواطنين الآمنين في بغداد، فإن كنت مواطنا أعيش في بغداد كيف سأشعر بالأمان وانا اجد أن مقر حزب عراقي يُحرق، ويُحرق علم نعتز به وهو العلم الكوردستاني”.

ولفت الآلوسي الى أن “المواطن الآن في خطر والدستور في خطر والإنسان في خطر وآن للكاظمي أن يعطي الدليل انه رئيس حكومة فاعلة وليس فقط صاحب خطابات رنانة”.

ولفت إلى أن “القوات النظامية كانت موجودة بعدد كبير وقد أُرسلت لحماية المقر وكانت على اتصال مع قيادتها في بغداد، كل هذا وتقف متفرجة؟ هذا عمل منظم وليس فرديا وعملية الحرق ورفع الشعارات كانت منظمة وعملية حرق العلم الكوردستاني كانت منظمة ومبرمجة ويراد منها نسف السلام الاجتماعي العراقي”.

واختتم الآلوسي حديثه بالقول “لكنني سعيد حين اجد القيادة الكوردية تتحرك بأجنحتها بحكمة وهدوء وبكثير من الحرص والمسؤولية وسعيد بأنني اجد موقفا كوردستانيا موحدا لمواجهة الفاشيين من اجل حماية المدنيين في بغداد والبصرة والعراق كله”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi