ديسمبر 22, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

ردّاً على تهديدات إيرانية.. بايدن: سأبذل كل ما في وسعي لـ”حماية أمن إسرائيل”

ردّاً على تهديدات إيرانية.. بايدن: سأبذل كل ما في وسعي لـ”حماية أمن إسرائيل”

تعهد الرئيس جو بايدن باستمرار دعم الولايات المتحدة الثابت لحماية أمن إسرائيل وسط مخاوف من شنّ طهران عمليات انتقامية رداً على الهجوم الذي أسفر عن مقتل مسؤولين إيرانيين كبار.
وحذّر بايدن من تهديدات إيران بشنّ “هجوم كبير” بعد أن استهدفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في سوريا قبل 10 أيام، مؤكداً أنه سيبذل كل ما في وسعه “لحماية أمن إسرائيل”.

وفي وقت سابق، الأربعاء، اعتبر الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي، الضربة الإسرائيلية على دمشق هجوماً على أراضي بلاده، وقال في خطاب متلفز: “مهاجمة منطقة القنصلية، تعني استهداف أراضينا”.

وتوعّد خامنئي بمعاقبة “نظام الشر”، دون أن يوضِّح بعد شكل الرد الانتقامي.

ويقول محللون إنَّ قيام إيران بضرب إسرائيل بشكل مباشر من شأنه أن يخاطر بتأزيم الصراع في المنطقة، رغم أنَّهم يقللون من قدرة إيران العسكرية اللازمة لمواجهة كبيرة.

ومن الممكن، أن تستخدم إيران أحد أذرعها، حزب الله، الذي كثيراً ما ينفذ هجمات أصغر على إسرائيل من لبنان المجاور.

وحذَّر مسؤول إيراني، الأحد، من أنَّ السفارات الإسرائيلية “لم تعد آمنة”، مشيرا إلى أن مباني القنصليات قد تكون هدفاً محتملاً.

في الهجوم الذي استهدف مبنى القنصلية الإيراني مطلع الشهر الحالي، قُتل 13 شخصاً بينهم قادة عسكريون إيرانيون كبار، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنها تقف وراءه.

ومنذ الحادثة وُضعت القوات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة في حالة تأهب قصوى.

وجاءت تصريحات بايدن أثناء حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، الأربعاء، إلى جانب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.

وقال بايدن: “كما قلت لرئيس الوزراء نتنياهو، فإننا حازمون بالتزامنا تجاه أمن إسرائيل ضد هذه التهديدات من إيران ووكلائها”.

وتأتي تعليقاته بعد يوم واحد من دعوة بايدن، في مقابلة، إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقال إنه لا يتفق مع استراتيجية الحرب التي ينتهجها نتنياهو.

وقال في مقابلة سُجلت مع “أنفيجين” قبل أسبوع: “أعتقد أن ما يفعله خطأ، لا أتفق مع نهجه”،

كما تأتي تصريحاته بعد أسبوع تقريباً من مكالمة هاتفية “متوترة” بين بايدن ونتنياهو في أعقاب قتل إسرائيل لسبعة من عمال الإغاثة الإنسانية في غزة.

وزاد بايدن من حدة لهجته بشأن سلوك إسرائيل في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أشهر والتي أشعلها هجوم حماس في 7 أكتوبر، وعبّر عن إحباطه المتزايد من نتنياهو.

ويحاول المسؤولون الأمريكيون إيصال رسالة إلى الإيرانيين مفادها؛ أنه على الرغم من الاختلافات في الرأي بين بايدن ونتنياهو، فإنَّ أي هجوم على إسرائيل سيقابل بردّ أمريكي عدواني.

وفي محاولة لتخفيف التوترات، تحدث وزراء خارجية المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والعراق مع نظرائهم الإيرانيين هذا الأسبوع، وفقاً لموقع أكسيوس.

وطُلب من الوزراء نقل رسالة من بريت ماكغورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، حول الحاجة إلى وقف التصعيد.

ووفقاً ل‍وزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 33 ألف شخص – معظمهم من النساء والأطفال – خلال العملية العسكرية الإسرائيلية.

واندلع الصراع بعد قيام حماس بقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل واحتجاز 253 رهينة في هجومها الذي نفذته في أكتوبر/تشرين الأول.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi