الجولاني يبتعد عن أبرز صفتين بالنظام السياسي العراقي ويمنعهما في سوريا الجديدة
حدد زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع “الجولاني”، خارطة سوريا القادمة عبر عدة نقاط، من أهمها تجنب نقطتين رئيسيتين في شكل النظام العراقي، والمتمثلة بالسلاح والمحاصصة، وهي إشارة من المثير التطرق اليها كونها غالبا معروفة وملتصقة بالنظام العراقي تحديدا، ما يشير الى إمكانية تقصد الجولاني الابتعاد عن ابرز ما يميز النظام العراقي ويؤخره.
وقال الجولاني، خلال اجتماع مع عدد من أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، ان “سوريا يجب أن تبقى موحّدة، وأن يكون بين الدولة وجميع الطوائف عقد اجتماعي لضمان العدالة الاجتماعية”، مشيرا الى انه “ما يهمّنا هو ألا تكون هناك محاصصة”.
وأكّد أيضا أنّ الإدارة الجديدة التي يقودها تعتزم “إدارة الأمور من منطلق مؤسساتي وقانوني”، مشدّدا على أنّ “واقع البلد متعب وحجم الدمار كبير، ونحتاج لجهود جميع السوريين داخل وخارج البلد، فمن الضرورة العمل بروح الفريق”.
وفي هذا السياق، أكّد الجولاني أنّه سيتمّ “حلّ الفصائل” المسلّحة و”انضواء” مقاتليها في الجيش السوري الجديد”، مشددا على انه “يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة (…) سيتمّ حلّ الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية